من الأسباب المعينة على مقاومة الشهوة

منذ حوالي ساعة

صيانة النظر عما حرم الله – صرف الذهن عن التفكير بما يثير النفس – الابتعاد عن الاختلاط المحرم بشتى صوره – مراقبة الطعام والشراب – شغل أوقات الفراغ – الصحبة الصالحة –

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذا موضوع اسأل الله ان ينفع به شباب المسلمين وان يجعله في موازين حسناتنا.. وهو موضوع من القلب إلى القلب.. أريد من وراءه طرح بعض الأسباب المادية التي تعين الشاب على تخفيف داعي الشهوة في نفسه..فاقرا هذا الموضوع أخي الكريم بقلبك لا بعينيك فحسب..
وان كان الأصل ان يقوي العبد إيمانه كي يكون سلاحه في وجه نفسه الأمارة بالسوء والشيطان.. الا اني وجدت من المفيد أيضا ان يتخذ الشاب الأسباب المعينة على التخلص من خطر تلك الشهوة.. وهي..

1- صيانة النظر عما حرم الله وما من وقود أعظم للشهوة في قلب المرء من النظرة المحرمة ولو جربت أخي الشاب ان لا ننظر الا فيما احل الله فترة غير قصيرة من الزمن لوجدت العجب من ضعف داعي المعصية في قلبك وعدم الشوق لها.. والنظر يشمل القنوات والأفلام والصور والمواقع والمجلات والقصص الخليعة وغيرها..

2- صرف الذهن عن التفكير بما يثير نفس الشاب -وهذا من وصايا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى- ومشاغلته كلما دعت النفس إلى ذلك ومجاهدة النفس لصرف التفكير إلى أمور أخرى ..وتذكرك لقبح المعصية يعينك على ذلك.. والتفكير أول الخطوات إلى المعصية بعد الفتور ثم النظرة المحرمة فاحذر بارك الله فيك..ولو صرفت ذهنك لما وقعت في معصية لان المعصية تبدا غالبا بالتفكير ..

3- الابتعاد عن الاختلاط المحرم بشتى صوره وأنواعه و حتى لو كان على هيئة الحديث بين الأقارب والأرحام ولو حتى في حضور الآخرين او في الأماكن العامة والأسواق..

4- مراقبة الطعام والشراب فالقهوة وبعض أنواع المأكولات الحارة تقوى داعي الشهوة في جسم الإنسان وهذا ما يثبته الأطباء ومعروف بين الناس في أوساط كثيرة..

5- وهي طريقة أثرها ملموس وهي غسل الرأس والرقبة واليدين ومنطقة أسفل الظهر والفرج بالماء البارد جدا عند القيام من النوم وعند الذهاب إليه او كلما دعت الشاب نفسه إلى الشهوة وكذلك العناية بنظافة الفرج الدائمة بحلق شعر العانة وبتنظيفه عند الاغتسال وهذا مما يقلل من حرارة الدم في تلك المناطق والأعضاء.. وكذلك تجنب النوم في الشتاء تحت الأغطية الثقيلة التي تسبب حرارة كبيرة للجسم..

6- شغل أوقات الفراغ وإيجاد ما يروح به الإنسان عن نفسه من المباحات كالصيد مثلا او كالمطالعة المفيدة من الأمور التي لا يمل الإنسان من القراءة عنها حتى ينسى ما كان يشغل باله من المحرمات..

7- وأخيرا الصحبة الصالحة والصحبة الصالحة مما يعين الإنسان به نفسه على وساوس الشيطان فالزم جماعة من الأصدقاء من الذين تعرف طهر قلوبهم وحسن سريرتهم تجد نفسك بعد قليل تتخلق بخلقهم وتتطبع بطباعهم وبذلك تقضي على كل خلق ذميم يقودك إلى ارتكاب المعصية..

ولا تنسوني من صالح دعائكم..


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *