إن استشعار معية الله هو السلاح الأصدق في الحرب والسلم، وهو ما يميز المؤمنين الصادقين
“ {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} ”عندما تتغلغل معاني هذه الآية في قلوب المسلمين، يصبحون قوة لا تُقهر، فمهما اجتمعت عليهم جيوش الأرض بأسرها، ومهما أُحيطوا بجنود إبليس وأعوانه، فإنهم يدركون أن الله معهم، ولن يصيبهم إلا ما كتب الله لهم.
إن استشعار معية الله هو السلاح الأصدق في الحرب والسلم، وهو ما يميز المؤمنين الصادقين.
فالإيمان بمعية الله يجعلهم أشد ثباتًا عند اللقاء، وأقوى عزيمة في مواجهة المحن، لا يرهقهم تهديد ولا يثنيهم عن الحق عدو.
بهذه العقيدة، يواجهون الحياة كلها بشعار: “حسبنا الله ونعم الوكيل”، لأنهم يعلمون أن النصر لا يأتي إلا من عند الله، وأن الهزيمة الحقيقية هي في ضعف الإيمان، لا في قلة العَدد والعُدة.
___________________________________________
كتبه: إياد العطية.
Source link