‏علاج ضيق الصدر – طريق الإسلام

قال ﷻ {وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ ۝ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ} قال الشنقيطي: اعلم أن ترتيبه جل وعلا الأمر بالتسبيح والسجود عند ضيق صدره ﷺ بسبب ما يقولون له من السوء، دليل على أن الصلاة والتسبيح سبب لزوال ذلك المكروه ..

‏من أبواب البر:
سبحانه ﷻ ما أوسع رحمته وما أعظم مغفرته، هيأ ﷻ لعباده أبواب للبر أكثر من أن تحصى، فمن أخذ بشيءٍ منها إيماناً وتصديقاً بموعده، محي عنه الوزر، ونال أعظم الأجر، من ذلك: قوله ﷺ: «لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس».

‏أحضر قلبك معك:
قال النبي ﷺ: «واعلموا أن ﷲ لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه». قال الرازي معلقاً: أجمعت الأمة على أن الدعاء اللساني الخالي من الطلب النفساني قليل النفع عديم الأثر. بل يجزم يحيى بن معاذ بأن: “من جمع عليه قلبه في الدعاء لم يرده”.