عبادة المراغمة – طريق الإسلام

بقيت هذه الشعيرة في الطواف بعد ذلك، مع أنه لم يبق للمشركين وجود، ليبقى مبدأ إغاظة المشركين حاضرًا في نفوسنا، ولنقوم على منوالها بعبودية المراغمة التي يحبّها الله تعالى.

شرع النبي ﷺ الرمَل والاضطباع في الطواف، وكانَ ذلك في عمرة القضاء، لمّا زعم المشركون أن المسلمين ضعفاء قد وهنتهم حمّى يثرب، فأراد النبي ﷺ أن يريهم جَلَد المؤمنين وقوّتهم؛ إغاظةً وإرغامًا لأنوفهم، فقال المشركون: “هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى قد وهنتهم؟! هؤلاء أجلد من كذا وكذا!”. 

ثمّ بقيت هذه الشعيرة في الطواف بعد ذلك، مع أنه لم يبقَ للمشركين وجود، ليبقى مبدأ إغاظة المشركين حاضرًا في نفوسنا، ولنقوم على منوالها بعبودية المراغمة التي يحبّها الله تعالى.

هذا ومقاطعة الداعمين للكيان مراغمة..
ونشر ما يحزن العدو مراغمة..
وهجر الأفكار الغربية مراغمة.. 
وفي نشر العلم الصحيح مراغمة..
وفي التمسك بالدين والسنة مراغمة..
وفي التوبة الصادقة مراغمة..


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

ابتلاء البلاغ – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة مهمة البلاغ ليست مهمة هينة؛ بل هي فتنة وابتلاء ابتلى الله بها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *