أهمية الحوار بين الآباء والأبناء – عبد الكريم بكار

إذا لم تستمع لطفلك وهو صغير، فلن يتحدث معك عندما يكبر!”

إذا لم تستمع لطفلك وهو صغير، فلن يتحدث معك عندما يكبر!”

كم مرة حاولت أن تشرح وجهة نظرك لأحدهم، لكنه كان فقط ينتظر دوره للرد؟
كم مرة وجدت طفلك صامتاً، لأنه يعرف مسبقاً أن رأيه لن يؤخذ على محمل الجد؟

الحوار ليس مجرد حديث، بل هو أداة لصنع شخصيات قوية ومستقلة.

الحوار ليس مجرد كلمات متبادلة، بل هو أسلوب حياة، وطريقة لفهم الذات والآخرين.

إذا نشأ الطفل في بيئة تُقدّر الحوار، سيكبر وهو قادر على التعبير عن أفكاره بثقة، وسيتعلم كيف يصغي قبل أن يرد.

التربية القائمة على الأوامر دون نقاش تخلق جيلاً خائفاً من التعبير عن رأيه.
✔ الطفل الذي يُسمح له بالنقاش، يتعلم كيف يدافع عن أفكاره دون عدوانية.
✔ إذا لم يجد مساحة للحوار داخل المنزل، سيبحث عنها في أماكن أخرى قد لا تكون آمنة.
✔ الحوار الفعّال يُعلّم الطفل كيف يحترم الرأي الآخر، دون أن يفقد استقلاليته.

كيف نُعلّم أطفالنا الحوار؟
 

 اسأل طفلك عن رأيه في الأمور اليومية، حتى لو كانت قرارات صغيرة.
2️⃣ لا تقاطعه أثناء الحديث، واجعله يشعر أن صوته مسموع.
3️⃣ لا تسخر من أسئلته، فكل سؤال هو باب لفهم أعمق للعالم.
4️⃣ اجعل النقاش أسلوباً يومياً في المنزل، وليس مجرد رد فعل عند المشكلات.

الحوار ليس مهارة تكميلية، بل هو أساس بناء الشخصية.

كيف تتعامل مع أسئلة طفلك الصعبة؟ وهل تمنحه مساحة حقيقية للتعبير عن رأيه؟


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

مشاهد وصور من الهجرة – طريق الإسلام

«إني أُريت دار هجرتكم ذات نخل، فإذا هي المدينة» كانت هذه الرؤيا التي رآها النبي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *