طيب المعاملة مع الله – طريق الإسلام

«يقولُ اللَّهُ تَعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي»

في الحديث القدسي في الصحيحين:
«يقولُ اللَّهُ تَعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي،  فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي»
فإن ذكرني في نفسه….
يعني لم ينطق لسانه ولم تتحرك شفته
ولم يقل كلمة واحدة
لم يسبح ولم يكبر
ذكرني في نفسه….
مر بقلب العبد ذكر ربه أو اسم من اسمائه أو صفة من صفاته أو محبته أو خشيته أو التوكل عليه

قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
في نفسه يخاف الله ويتذكر عظمته وحقه ويرجوه ويحسن به الظن ويخلص له العمل، ويكون ذاكرا بقلبه عظمة الله في قلبه وعلى باله الإخلاص له ومحبته وتعظيمه وخوفه ورجاءه، انتهى كلامه

تأمل طيب المعاملة مع الله:
حتى خطرات التعظيم والمحبة والخشية 
تصلك بالله
إذا فعلت  ذكرك الله في نفسه
ذكرا يليق به لا يشبه ذكر المخلوقين…
فيا للعجب كم تسرق منا الأوقات وتضيع الأعمار في ذكر من لا ينفعنا ذكره
والتفكير في ما يضرنا التفكير فيه.

__________________________________________
الكاتب: د. عبدالله بن بلقاسم


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

القرار الغائب – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة لكن برأيي أعظم قرار تتخذه في حياتك هو أن تزكّي نفسك، يقول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *