الطعام والشراب والنكاح والنوم وشكر النعمة والصبر على البلاء وأذى الناس، عبادة لو صحت نيتك.
احذر من دخول دهاليز كيد الشيطان في أن عمرك ينقضي ولم تنجز أو تحقق شيئا، فأهداف الآخرة لا تقاس بالمادة!
– جلستك مع أهل بيتك للترويح عنهم ولكفايتهم المادية والمعنوية، عبادة لو صحت نيتك.
– قراءة أذكار ما بعد الصلاة والتروي فيها وتدبرها معانيها، عبادة لو صحت نيتك.
– الاطلاع على الكتب والرسائل والمنشورات النافعة لتحصيل مرضاة لله ولمعرفة المزيد عنه، عبادة لو صحت نيتك.
– الطعام والشراب والنكاح والنوم وشكر النعمة والصبر على البلاء وأذى الناس، عبادة لو صحت نيتك.
يسعك الانتفاع من كل دقيقة في ليلك ونهارك، فقط إن صحت نيتك، فلا تبتئس بكثير الإعلانات والإنجازات المادية من حولك، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لرجل أنه من أهل الجنة فقط بسلامة صدره تجاه المسلمين من الحقد والغِل والحسد، وأن سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه سبق الجميع لا بكثير صلاة ولا صيام، ولكن بشيء وقر في قلبه!
وقال ابن قدامة في مختصر منهاج القاصدين: قال بعض السلف: إني لأستحب أن يكون لي في كل شيء نية، وحتى في أكلي وشربي ونومي ودخولي الخلاء، وكل ذلك مما يمكن أن يقصد به التقرب إلى الله تعالى، لأن كل ما هو سبب لبقاء البدن وفراغ القلب من مهمات الدين، فمن قصد من الأكل التقوى على العبادة، ومن النكاح تحصين دينه، وتطييب قلب أهله، والتوصل إلى ولد يعبد الله بعده، يُثاب على ذلك كله”
Source link