الله يرفع في هذا البلاء أقواما ويضع آخرين – حسين عبد الرازق

في الوقت الذي ترى فيه كثيرا من المسلمين مُجرما أفّاكا ظالما يتشفى في إخوانه ويُحمّلهم جناية الظالم، فضلا عمّن يُنسبون إلى العلم والمشيخة ينهشون في إخوانهم ويسلقونهم بألسنة حداد..”

ترى في بعض المؤتمرات في أوروبا وأمريكا أو في الشوارع بعضَ من يقوم من الرجال والنساء يصرخ ضد الظلم والبطش الذي يُنزله الصهاينة بأهل غزززة ويجهر بمُر الحق في وجه مسؤول كبير في بلده، ويُطرَد المعترض من القاعة وربما يُضرب ويُسحَل وربما يفقد وظيفته أو يُسجن مدة، وهو كافر لكنه يُنكر الظلم ولا يسعه السكوت 
ولا يُحمّل المظلومين أدنى مسؤولية.

في الوقت الذي ترى فيه كثيرا من المسلمين مُجرما أفّاكا ظالما يتشفى في إخوانه ويُحمّلهم جناية الظالم
فضلا عمّن يُنسبون إلى العلم والمشيخة ينهشون في إخوانهم ويسلقونهم بألسنة حداد، أخزاهم الله وأخزى كل من ينصر عدونا ولو بشطر كلمة، واللهُ يرفع في هذا البلاء أقوامًا ويضع آخرين


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

أغض للبصر وأحصن للفرج – طريق الإسلام

الزواج سبيل إلى تهدئة النفس والقلب والخاطر وتفريغ القلب والنفس من الشواغل للإقبال على عبادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *