منذ حوالي ساعة
نستقبل بعد أيام قلائل موسمًا من مواسم التجارة مع الله عز وجل، فيه تضاعف الحسنات، وتكفَّر الخطايا والسيئات، أقسم ربنا به في كتابه الكريم، فقال: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}.
عباد الله: نستقبل بعد أيام قلائل موسمًا من مواسم التجارة مع الله عز وجل، فيه تضاعف الحسنات، وتكفَّر الخطايا والسيئات، أقسم ربنا به في كتابه الكريم، فقال: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}.
والمراد بالليالي العشر: عشرُ ذي الحجة، كما روي ذلك عن ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وعن كثير من السلف والخلف، وإذا كان كذلك فإن هذا يدل على عظمة هذه العشر، وعلى فضلها، وعلى شرفها، فإن الله تعالى العظيم لا يقسم إلا بالعظيم من مخلوقاته، ولذلك فإن هذه الأيام أفضل أيام السنة على الإطلاق.
سُئل الإمام ابن تيمية رحمه الله: أيهما أفضل: عشر ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان؟
فقال: «أيام -أي نهار- عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة».
فاجتهدوا رحمكم الله في هذه الأيام العشر المباركة، بالأعمال الصالحة، ولتكن حال المسلم بعد دخول العشر خير من حاله قبل دخولها
Source link