دع البكاء لأهله!؟ – طريق الإسلام

مشهدٌ يقف على قمة المآسي البشرية، حتى كان الأمس، حين رأينا الطبيبة المسكينة، تستقبل جثامين تسعة من أبنائها دفعةً واحدة!

الحارث بن حبيب الباهلي فقَدَ ثمانيةً من بنيه، ثم رأى رجلًا يبكي على شاةٍ أكلها الذئب!! فمنحه ناقته، وقال له: خذ الناقة بشاتك، ولكن دع البكاء لأهله!؟

مشهدٌ يقف على قمة المآسي البشرية، حتى كان الأمس، حين رأينا الطبيبة المسكينة، تستقبل جثامين تسعة من أبنائها دفعةً واحدة!

تسعة أرواح..

كانت يوماً يملأون بيتها ضجيجًا، وفرحًا، وآمالًا!

تسعة، حملتهم في رحمها، وربّتهم على صدرها، ودفأتهم بكفّيها، وعلّقت بهم عمرها!!

سبع سنين من التكوين، وثماني عشرة من التربية، انتهت بلحظة فاجعة لا تُقاس!! 

يا رب المساكين.. أنت الوكيل!


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خاتم التجاوز

من الذي أخبرنا وخدعنا بأن الدنيا هي الفردوس الأرضي؟ تخطى ما أنت فيه و كأني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *