منذ حوالي ساعة
لو ثقل على العبد الصيام فإن غالب وقته في خير في الصلوات الخمس وما قبلها من الوضوء واللباس والاستعداد والمشي والنافلة القبلية ثم الانتظار ثم الصلاة والذكر بعدها والنافلة البعدية وبين ذلك من زيارة مريض أو صلة رحم أو شراء أضحية أو إدخال السرور على أولاده بشراء ملابس العيد
تسعة أيام من ذي الحجة
عدد ساعاتها ٢١٦ ساعة
متوسط النهار هذه الأيام ١٥ ساعة
فيكون الصائم قد قضى ١٣٥ ساعة في الطاعة.
ويقضي نحو ١٤ ساعة في فرائض الليل
و ٥٤ ساعة في النوم
وبهذا يقضي نحو ٢٠٣ ساعات في طاعة ومالا بد له من النوم
بقي من كل هذا ١٣ ساعة
تمثل ٦ % تقريبا بقيت
إن تيسر له قضاها في الذكر وقراءة القرآن أو بر والد أو صلة رحم أو دعوة إلى الله أو استماع لخير أو طلب علم
ويدخل في ذلك
احتسابه في القيام على أهله و تربيتهم وقضاء حوائجهم وشراء لوازمهم وإكرام ضيف وسلام على مسلم وبسمة لجار وصبر على ألم ومرض وحزن
ولو ثقل على العبد الصيام فإن غالب وقته في خير في الصلوات الخمس وما قبلها من الوضوء واللباس والاستعداد والمشي والنافلة القبلية ثم الانتظار ثم الصلاة والذكر بعدها والنافلة البعدية وبين ذلك من زيارة مريض أو صلة رحم أو شراء أضحية أو إدخال السرور على أولاده بشراء ملابس العيد مع أذكار الصباح والمساء والاستماع للقرآن وقراءته في السيارة والطريق وكثرة الذكر مع جبر خواطر الإخوان بسلام أو كلام أو مجلس أو العفو عن المسلمين والصفح عن إساءتهم.
مع أعمال القلوب من محبة الله وتعظيمه والتوكل عليه ورجاء ما عنده والأسف للتقصير في جنبه تعالى ومحبة المؤمنين والحزن لأحزانهم والفرح بأفراحهم كل ذلك من العمل الصالح. مع التوبة والاستغفار
وأبشروا بالخير من رب كريم رحيم.
______________________________________
الكاتب: د. عبدالله بن بلقاسم
Source link