الوقت المناسب هو الآن في معظم الأحيان، هذا التسويف داءٌ لعمل الدنيا فيضيع خيرٌ كثير بسببه، وداءٌ من الارتقاء في سلالم الآخرة والاقتراب من رضوان الله.
يقع الإنسانُ فريسة هذا العذر ينتظر “الوقت المناسب” ويطول انتظاره .. ينهمك في مُجريات الحياة، تأخذه يمنة ويسرة، تشيب أهدافه وطموحاتهُ ورؤاه معه؛ لعلّ “الوقت المناسب” والظروف الملائمة بالجرامات تتجلّى، ووهمًا ينتظر.
فسيهتم بصحته يومًا ما، وسيراجع عباداته الأسبوع القادم، وسيزيد ثقافته حين يتفرّغ، وسيلتفت لأبنائه في أقرب فرصة، وسيبدأ مشروعه حال اتزان أموره و و ….
الوقت المناسب هو الآن في معظم الأحيان، هذا التسويف داءٌ لعمل الدنيا فيضيع خيرٌ كثير بسببه، وداءٌ من الارتقاء في سلالم الآخرة والاقتراب من رضوان الله.
افتح ملفّاتك، ابسط مهمّاتك، تفقّد مصالحك، رتّبها .. وابدأ فورًا بالمتاح المقدور عليه، ولا تدع يومًا يضيع صفرًا لا أولى ولا آخرة .. طيّب الله أيامك وأصلح أحوالك و أيقظ غفوتك .
Source link