أهم كتب الحديث لمن أراد أن يتخصص في السنة النبوية – محمد بن علي بن جميل المطري

منذ حوالي ساعة

هذه الكتب تكفي للحفظ، ومن كان له قدرة على حفظ غيرها وتيسر له ذلك فليحفظ كتاب الجمع بين الصحيحين ثم زوائد السنن اﻷربع، وإن حفظ كتاب معالم السنة النبوية (3 مجلدات) فهو كاف شاف.

 

 ■ أولا: كتب حديث للحفظ:

1- اﻷربعون حديثا للنووي.

2- عمدة اﻷحكام للمقدسي.

3- بلوغ المرام لابن حجر.

4- رياض الصالحين للنووي.

هذه الكتب تكفي للحفظ، ومن كان له قدرة على حفظ غيرها وتيسر له ذلك فليحفظ كتاب الجمع بين الصحيحين ثم زوائد السنن اﻷربع، وإن حفظ كتاب معالم السنة النبوية (3 مجلدات) فهو كاف شاف.

ثانيا: كتب مصطلح الحديث:

1- البيقونية مع بعض شروحها.

2- الباعث الحثيث.

3- نخبة الفكر مع شرحها نزهة النظر.

4- تدريب الراوي للسيوطي.

5- النكت على كتاب مقدمة ابن الصلاح لابن حجر.

6- فتح المغيث شرح ألفية الحديث للسخاوي.

■ ثالثا: كتب الشروح:

1- تيسير العلام شرح عمدة اﻷحكام.

2- سبل السلام شرح بلوغ المرام للصنعاني أو توضيح اﻷحكام شرح بلوغ المرام للبسام، والكتاب الثاني أوسع، فهو في 7 مجلدات، واﻷول في 4 مجلدات، والجمع بينهما في القراءة أنفع.

3- شرح صحيح مسلم للنووي (9 مجلدات).

4- فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر (13 مجلدا).

5- نيل اﻷوطار شرح منتقى اﻷخبار للشوكاني (8 مجلدات).

6-  فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ( 6 مجلدات) مع النظر في صحيح وضعيف الجامع الصغير لﻷلباني.

7- التمهيد لما في الموطأ من المعاني واﻷسانيد لابن عبد البر (24 مجلدا).

8- كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (4 مجلدات).

9- بيان مشكل اﻵثار للطحاوي  (15) مجلدا.

رابعا: كتب الحديث الجامعة للجرد والقراءة:

1- جامع اﻷصول في أحاديث الرسول (12 مجلدا).

2- المسند الجامع (20 مجلدا).

3- مجمع الزوائد (10 مجلدات).

4- إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري (8 مجلدات).

5- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر (19 مجلدا).

6- مصنف ابن أبي شيبة (25 مجلدا).

7- مصنف عبد الرزاق الصنعاني (11 مجلدا).

8- السنن الكبرى للبيهقي (10 مجلدات).

  ينبغي للطالب المتخصص في الحديث أن يقرأ جردا أصول كتب السنة، وهي صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن الترمذي وسنن أبي داود وسنن النسائي وسنن ابن ماجه وسنن الدارمي والموطأ لمالك ومسند أحمد، كلها أو ما تيسر له منها، فإن لم يستطع جردها كلها فليكثر من النظر فيها والرجوع إلى شروحها بحسب الوسع والطاقة.

■ خامسا: كتب التخريج:

1- سلسلة اﻷحاديث الضعيفة والموضوعة لﻷلباني (14 مجلدا).

2- التلخيص الحبير لابن حجر (4 مجلدات).

3- نصب الراية للزيلعي (4 مجلدات).

4- إرواء الغليل للألباني (8 مجلدات)، مع النظر في كتاب التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل لصالح آل الشيخ، وكتاب التحجيل للطريفي.

5- الفوائد المجموعة في اﻷحاديث الموضوعة للشوكاني.

6- سلسلة اﻷحاديث الصحيحة للألباني (6 مجلدات).

■ سادسا: كتب العلل:

1- شرح علل الترمذي لابن رجب (مجلدان).

2- أحاديث معلة ظاهرها الصحة للوادعي.

3- علل الحديث لابن أبي حاتم (6 مجلدات).

4- العلل الواردة في اﻷحاديث النبوية للدارقطني (15 مجلدا).

■ سابعا: كتب أخرى متنوعة تتعلق بالسنة النبوية:

1- السنة ومكانتها في التشريع اﻹسلامي للسباعي.

2- التنكيل بما في تأنيب الكوثري من اﻷباطيل للمعلمي اليماني (مجلدان).

3- اﻷنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة للمحدث المعلمي اليماني

4- النهاية في غريب الحديث واﻷثر  لابن اﻷثير (5 مجلدات).

5- تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة.

6- الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من اﻵثار للحازمي.

7- شرف أصحاب الحديث للحافظ الخطيب البغدادي.

8- الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم لمحمد بن إبراهيم ابن الوزير اليماني.

هذه أهم الكتب لمن أراد التخصص في السنة النبوية، وهي كتب جامعة نافعة، وبقي كتب أخرى مهمة قديمة وحديثة فيها فوائد جمة، فينبغي للمتخصص في علم الحديث أن يكون واسع الاطلاع على كتب الحديث كلها، كبيرها وصغيرها، فلا يترك الاستفادة من أي كتاب يصل إليه، ولو بالنظر في مقدمته وخاتمته وفهارسه، ولو باستخدام برنامج المكتبة الشاملة أو غيرها من برامج الكمبيوتر النافعة.

كتب تراجم الرواة كثيرة جدا، والمتخصص في الحديث يرجع إليها كثيرا، ولو أراد أن يقرأ كتابا منها فمن أجمعها كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال للحافظ المزي (35 مجلدا)، أو يقرأ مختصره تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر (12 مجلدا).

ينبغي للمتخصص في علوم الحديث أن يكون له نصيب وافر من علوم القرآن لا سيما علم التفسير، فيقرأ ما تيسر له من كتب التفاسير، وكذلك ينبغي له أن يقرأ ما تيسر من كتب التوحيد والعقيدة والفقه واﻷصول والنحو واﻷدب والبلاغة والزهد والرقائق، فالعلوم الشرعية يكمل بعضها بعضا.

على المبتدىء في أي علم أن يأخذ العلم عن المشايخ المتخصصين في كل فن، ثم بعد ذلك ينطلق في تحصيل العلم بالقراءة المتدرجة في أهم الكتب المصنفة في ذلك العلم، مبتدئا بصغيرها قبل كبيرها، مع سؤال أهل العلم عما يشكل عليه منها.

  على طالب العلم المتخصص في الحديث أن يحرص على البحث بنفسه عن تخريج حديث يمر عليه لا يعرف حاله أو لا يعرف معناه، فيبحث في كتب الحديث وكتب التخريج حتى يعرف حكم العلماء عليه أو يعلم شرحه ومعناه، وحبذا يجمع بنفسه طرق بعض اﻷحاديث التي يبحث عنها، وينظر في أسانيدها وتراجم رجالها، ثم يحكم عليها بما يظهر له، ثم يرجع إلى ما قاله العلماء عن ذلك الحديث، فيقارن حكمه بحكمهم، فسيستفيد بالممارسة فوائد كثيرة جدا،  والعلم يرسخ بالبحث والمدارسة.

والله الموفق والهادي إلى الصراط المستقيم.

 

 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

هل تذكر ماضيك؟ – منصور بن محمد المقرن

منذ حوالي ساعة كثيرٌ من الناس إذا وصلوا إلى ما كانوا يتمنَّونه، تذكَّروا وتحدَّثوا مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *