قال النبي ﷺ: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته».
من السنن السلوكية التي كاد الناس أن ينسوها:
أن يُعرض المسلم عن تتبع زلّات الآخرين، وأسرارهم، وهفواتهم، وأن يُحسن الظن، ويكفّ عن التنقيب في خفاياهم.
قال الله تعالى: {ولا تجسّسوا}
قال الإمام الطبري رحمه الله:
لا تتبعوا عورات المسلمين، ولا تبحثوا عن خفاياهم.
وقال النبي ﷺ:
«يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته».
في زمنٍ انتشرت فيه الفضائح، والتسجيلات، والتنقيب في حياة الناس، تصبح التغافل عبادة، وكفّ التتبع سنة مهجورة.
وكان السلف يقولون:
من تتبّع زلات الناس، كثرت ذنوبه، وساء خلقه، وضاع قلبه
فلنُحيِ هذه السنّة العظيمة في أنفسنا ومجتمعاتنا…
أن نُشغل أنفسنا بإصلاح أنفسنا، ونكفّ عن فضول تتبع عيوب الآخرين، ونعامل الناس بستر ورحمة، كما نحب أن يعاملونا.
___________________________________________________
الكاتب: إياد العطية
Source link