منذ حوالي ساعة
نشاط الفجار واجتهادهم وعدم خجلهم من باطلهم من أقوى دوافع العمل عند الصادقين في محبتهم للدين..
نشاط الفجار واجتهادهم وعدم خجلهم من باطلهم من أقوى دوافع العمل عند الصادقين في محبتهم للدين..
أصحاب الهمة والعزيمة والنشاط والتحمل هم المنتصرون في معركة التأثير!
كل دعوة لها مقابل هذه باختصار معارك العصر وكل عصر..
مواطن الصراع الكبرى بين الإسلام والجاهلية خمسة:
الأول: المرجعية:
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
الثاني: الإيمان بالله وحسن الظن به:
{.. وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّه..}
الثالث: التبرج والاختلاط وما يتعلق بهما من قضايا المرأة:
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى..}
الرابع: الولاء القلبي:
{إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ..}
الخامس: الربا:
«وَرِبَا الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا؛ رِبَا عَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، فإنَّه مَوْضُوعٌ كُلُّه»(رواه مسلم)
في كل موطن ورثة ودعاة للجاهليين الأوائل وللصالحين الأوائل!
والفائز في التأثير على الناس صاحب الجلد لا صاحب الحق فقط!
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
أعوذ بالله من جلد الفاجر وعجز الثقة.
Source link