إذا تأملت ما ورد في الأحاديث من فضائل صلاة الجماعة في المساجد، أدركت كرم الله عزوجل وجزيل عطائه على عباده بهذه الصلوات.
إذا تأملت ما ورد في الأحاديث من فضائل صلاة الجماعة في المساجد، أدركت كرم الله عزوجل وجزيل عطائه على عباده بهذه الصلوات.
مِن حين خروج المصلي من بيته قاصداً المسجد إلى رجوعه إلى بيته.
١- إذا توضأ في بيته ثم خرج إلى المسجد لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحُطّ عنه بها خطيئة.
قال النبي ﷺ:” «… وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى الصلاة، لا يُخرجه إلا الصلاة، لم يخط خَطوة إلا رُفعت له بها درجة وحُطّ عنه بها خطيئة» (متفق_عليه واللفظ للبخاري) .
٢- أنه في صلاة ما عَمِد إلى الصلاة.
قال النبي ﷺ:” «إذا ثُوّب للصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتموا،فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة» (متفق عليه) . (واللفظ لمسلم) .
٣- إذا جلس ينتظر الصلاة بعد الراتبة أو تحية المسجد فهو في صلاة ما انتظرها والملائكة تدعو له وتستغفر له. قال النبي ﷺ:” «…والملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي يصلي فيه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يُحدث..» “. # (متفق_عليه)
٤- دعاؤه بين الأذان والإقامة حريٌّ بالإجابة.
قال النبي ﷺ:” «لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة» “. (رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح) .
٥- أداؤه الصلاة المكتوبة. قال النبيﷺ:” «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبعٍ وعشرين درجة» (متفق عليه).
٦-إذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه.
قال النبي ﷺ: «إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه مَن وافق تأمينه تأمين الملائكة غُفر له ما تقدّم من ذنبه» (متفق عليه).
٧-الأجر والثواب في رجوعه إلى بيته مع الاستحضار.
قال أبي بن كعب رضي الله عنه: كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه، وكانت لا تخطئه صلاة، قال: أو فقيل له، أو قلت له: لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء، قال: ما يسُّرُّني أن منزلي إلى جنب المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسول الله ﷺ:” «قد جمع الله لك ذلك كله».
____________________________________________
الكاتب: بندر بن نافع العبدلي.
Source link