منذ حوالي ساعة
هي السرور الحاصل في النفس لمقابلتها ما يَسُرُّها. قيل: إنها مأخوذة من لفظة القرور، وتعني الدمع البارد الناتج عن الفرح بأمر ما.
هي السرور الحاصل في النفس لمقابلتها ما يَسُرُّها. قيل: إنها مأخوذة من لفظة القرور، وتعني الدمع البارد الناتج عن الفرح بأمر ما.
قال الأصمعي: معنى أقرّ الله عينه، أي أبرد الله دمعه، لأن دمعة السرور باردة ودمعة الحزن حارّة تهذيب اللغة(٢٢٥/٨).
وقد وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم في سبعة مواضع: في سورة مريم آية(٢٦):{ {فكلي واشربي وقرّي عيناً}
وفي سورة طه آيه(٤٠):{ {فرجعناك إلى أمّك كي تقرّ عينها ولا تحزن}
وفي سورة الفرقان آية(٧٤):{ {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذُرّياتنا قُرّة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا}. وفي سورة القصص آية(٩): {وقالت امرأة فرعون قُرة عين لي ولك لا تقتلوه}.
وفيها أيضاً آية(١٣):{ {فرددناه إلى أمّه كي تقرَّ عينها ولا تحزن}
وفي سورة السجدة آية(١٧):{ {فلا تعلم نفسٌ ما أُخفيَ لهم من قُرّة أعين}.
وفي سورة الأحزاب آية(٥١): {ذلك أدنى أن تقرّ أعيُنُهُن ولا يحزن..}.
وفي السنة في حديثين. الأول: حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه، أن النبيﷺ كان يدعو بهذا الدعاء: «اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفّني إذا علمت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك نعيماً لا ينفذ، وقُرّة عين لا تنقطع….» (الحديث رواه أحمد والنسائي بإسناد صحيح).
الثاني: حديث أنس رضي الله عنه قال قال رسول اللهﷺ: «حُبّب إليّ النساء والطيب، وجُعِلت قُرة عيني في الصلاة» (رواه أحمد والنسائي بإسناد حسن).
Source link