( حسبنا الله ونعم الوكيل) – عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

منذ حوالي ساعة

هذه الكلمة كلمة عظيمة جداً، وهي كلمة توكُّل والتجاء وتفويض إلى الله سبحانه وتعالى.

هذه الكلمة كلمة عظيمة جداً، وهي كلمة توكُّل والتجاء وتفويض إلى الله سبحانه وتعالى.

يحسن أن يقولها المسلم في دفع ما يخاف من أهوال أو شدائد أو كُربات.

وأن يقولها أيضاً في جلب ما يطلب من مصالح ومقاصد حسنة طيبة. وكثيرٌ من الناس يظن أنها تقال في مقام دفع المكروه. وهي تقال في مقام دفع المكروه وجلب المصالح والمنافع.

ومن الشواهد على أن هذه الكلمة تقال في باب طلب النعماء قوله تعالى: {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله، وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون}.

وأما استعمالها في مقام دفع الضر والبلاء ففي قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}.

وجُمع المعنيان في الآية التي في سورة الزمر قوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله.قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضُرّه أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله}.

يعني في هذا وهذا في باب طلب الرحمة وفي باب دفع الضر والشدة”.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

( قُرّة العين) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة هي السرور الحاصل في النفس لمقابلتها ما يَسُرُّها. قيل: إنها مأخوذة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *