توجيهات في تغريدات .. (1) – سالم محمد

(حسابك موقوف) (بعد مراجعة متأنية، قرّرنا أن حسابك انتهك قوانين تويتر) بهاتين العبارتين أوقف حسابي على تويتر، والسبب بسيط لأن حرية التعبير عندهم انتقائية مزاجية {(بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ)} وحرية التعبير عندهم تقتضي ألا تقترب من أحد أوثانهم وما أكثرها، ومن هذه الأوثان: العلمانية والديمقراطية والجندرية وعقيدة اليهود وغيرها من القذارات، ولما اقتربت من بعضها أوقف الحساب والله المستعان، لذا– بإذن الله – سأنشر هنا تغريداتي لعل الله ينفع بها كاتبها وقارئها:

——-

إذا حوربت من أهل الباطل فأبشر فهذا يعني أنك فضحتهم وهذا دليل إفلاسهم من الحجة والبرهان وهذا طريق الرسل. {﴿ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإ المرسلين﴾}

——-

الأمانة مفهوم واسع، وأول ما يدخل فيه إفراد الله عز وجل بالعبادة كما أن أعظم الخيانة الشرك بالله عز وجل.

——-

في القرآن وصف دقيق لِحال دعاة المناهج الوضعيّة الوضِيعة كالعلمانية و الديمقراطية و اللبرالية واتفاقية سيداو، قال جل وعلا {:(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )}

——-

أهم ما يصلح أولادك صلاح نفسك، فأنت قدوتهم أحسنت أم أسأت، فانصحهم بلسانك ولتكن نصائحك لهم متمثلة فيك عمليا.

——-

العلمانية واللبرالية والديمقراطية مناهج دخيلة على المسلمين، فالأصل هو تحكيم الشريعة الإسلامية في كل شئون الحياة ثم جاء الغزاة الظالمون بهذه المناهج الوضعية الوضيعة التي نسأل الله أن يخلص المسلمين من شرها وينقلهم من ظلمات العلمانية إلى نور العدل الإسلامي.

——-

الأحاديث الضعيفة عند المسلمين أقوي بكثير من ما يزعم النصارى أنه كتاب مقدس.

——-

من النصائح التربوية الهامة أن تجعل طفلك يفعل كل شيء يستطيعه ولو أخطأ أحيانا، هذا يفيده في الاستقلالية والتعلم بنفسه، وينتشله من مضار الدلال الزائد والخوف الزائد المضران تربويا.

——-

ساعة الاحتضار عند الموت هي بداية السعادة بالنسبة للمؤمن للتخلص من الدنيا وأوضارها ونكدها، كما أنها بداية شقاء الكافر والمنافق فهو سينتقل من عذاب أدنى إلى عذاب أكبر وأشد.

——-

من يشاهد الهجوم على الإسلام والمسلمين قد يتسلل إلى نفسه شيء من اليأس والتذمر، فالحقيقة نقول لهؤلاء لا تعجبوا من هالكٍ كيف هَلَك، ولكن اعجبوا من ناجٍ كيف نجا.

{(ولكن أكثر الناس لا يعلمون)}

{(ولكن أكثر الناس لا يؤمنون)}

{(ولكن أكثر الناس لا يشكرون)}

——-

لا تَبِتْ ليلة إلا وقد قرأتها، لتنال الجائزة والفضل العظيم

{(الآيَتانِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَن قَرَأَهُما في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ) } [ رواه البخاري]

——-

آية عظيمة تكسر وتهدم ما في نفس الإنسان من كِبْر، الذي أحيا وسيميت ورجوعنا إليه هو وحده فقط يستحق العبادة وأن يكون الحكم له… {(كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)}

——-

اليهود والنصارى لم يرضوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم مع أنه قمة في الأخلاق وحسن المعاملة فكيف بمن دونه، فلن ترضيهم أرضنا ولا دمائنا ولا ثرواتنا، لن يرضوا إلا أن نتخلى عن ديننا وندخل جهنم وبئس المصير.

——-

{(إذا سألت فاسئل الله) } هكذا أرشدنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأخبرنا أيضا أن « (الدعاء هو العبادة)» ، لذلك فصَرْف هذه العبادة لغير الله شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام، لأنه لا يستحق العبادة أحد إلا الله جل وعلا.

——-

ما مِن مسألة أجمع عليها الفقهاء إلاّ اختلف فيها العلمانيون واللبراليون، فمن سمات العلمانية واللبرالية عدم وجود المرجعية لذلك فهم مختلفون في كل شيء حتى في خالقهم ومصيرهم بعد الموت.

——-

تحدَّى الله تعالى المشركين بالقرآن، فلم يستطيعوا، ورأوا أن حشد الجيوش للقضاء على الإسلام والمسلمين أسهل من الإتيان بسورة من القرآن، وهذا من أقوى الأدلة على صحة الإسلام لمن تجرد للحق.

——-

وإلى اللقاء في الحلقة الثانية بإذن الله