اليوم بالذات.. قد تحدثك نفسك بما يحزنك وتجتمع عليك الذكريات المؤلمة لتفسد عليك أجواء العيد.
اليوم بالذات.. قد تحدثك نفسك بما يحزنك وتجتمع عليك الذكريات المؤلمة لتفسد عليك أجواء العيد.
قد تقاوم دموعك لغربة شديدة وفقد للأهل والأحباب كئيب.
قد تتعثر ابتسامتك لأن عيدك زاهد محدود الإمكانيات قصير اليد أو مصابك مزلزل والخطب عظيم.
قد تكون أسيرا بين جدران الظلم أو لاجئا مشردا يحلم بالأمن فتختلط عليك المشاعر ويدفع الحزن الفرح بظلم.
كل ذلك من الشيطان ليحزن الذين آمنوا، فاليوم عيد للمسلمين إظهار مشاعر الفرح فيه عبادة.
ابتسم وأسعد من حولك وأجل أحزانك وهمومك لوقت بعيد.. فلكل مقام مقال.
تقرب إلى الله بتعظيم شعائره وخشوع قلبك وجوارحك فذلك هو العيد وذلك ما يغيظ المنافقين والكافرين.
اليوم عيد نعيش شعائره لله مخلصين ونظهر الفرح والسرور به محتسبين .. وما السعادة فيه إلا طفولة القلب الطيب.
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
Source link