لم تنطوي صفحة الغضب في فرنسا رغم مرور أيام علىمقتل الشاب نائل برصاص شرطي خلال تدقيق مروريّ في واقعةٍ أثارت أعمال شغب ليليّة عمّت البلاد.
فقد تجمّع ما لا يقلّ عن ألفَي شخص السبت في باريس احتجاجا على عنف الشرطة، فيما تحرّك آخرون في مدن فرنسيّة عدّة تعبيرا عن “حزن وغضب”.
“العدالة لنائل”
ففي باريس، تجمّع متظاهرون بعد ظهر السبت، رغم أمر من الشرطة بمنع إقامة ما اعتبرته “تجمّعا غير معلن ينطوي على مخاطر إخلال بالنظام العام”.
كما طلبت القوات الأمنية من الناس التفرّق، وحصل بعض التدافع، فيما هتف متظاهرون “العدالة لنائل”، حسبما أفاد مراسلون في المكان.
وغادر بعدها معظم المتظاهرين بحلول الساعة 16,30 (14,30 ت غ).
وندد عدد من الصحافيين على شبكات التواصل الاجتماعي بتصدّي الشرطة لهم بعنف خلال تغطيتهم توقيف الشبان، وأرفقوا تصريحاتهم بصور.
5900 متظاهر آخر
في حين تظاهر 5900 شخص في أنحاء البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.
ومساء السبت، وعدت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن باللجوء إلى وسائل كبيرة لحماية الفرنسيين خلال عطلة 14 تموز/يوليو الوطنية.
كما أعلنت حظر بيع الألعاب الناريّة للأفراد، والتي يستهدف بها مثيرو الشغب الشرطة أحيانًا، من أجل منع مزيد من العنف في نهاية الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن احتجاجات عنيفة كانت اندلعت في باريس ومدن فرنسية بعد مقتل مراهق يدعى نائل، 17 عاما، على يد شرطي مرور.
وبلغت إجمالي الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب والاحتجاجات في فرنسا، حوالي 55 مليون يورو.
Source link