أفادت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الأحد، بمقتل 40 عنصرا من حركة الشباب بينهم قياديون في عملية عسكرية بجنوب البلاد.
وذكرت الوكالة الرسمية أن العملية نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشركاء الدوليين في منطقة ولمرو الواقعة على بعد 40 كيلومترا من مديرية أفمدو التابعة لمحافظة جوبا السفلى.
وأضافت أن العملية أسفرت أيضا عن تدمير أسلحة وآليات عسكرية تابعة لحركة الشباب.
وقبل أيام، أعلنت الشرطة الكينية مقتل 20 مسلحا وجرح ثمانية من عناصرها في هجوم مفترض لحركة الشباب المتطرفة قرب الحدود مع الصومال.
وتعرضت وحدة خاصة من الشرطة لنيران “كثيفة” في كمين خلال دورية في منطقة مانيدرا في شمال كينيا التي تشترك بحدود واسعة مع الصومال.
وأعلنت الحكومة الكينية الأربعاء إرجاء إعادة فتح حدودها المغلقة منذ فترة طويلة مع الصومال إثر عدد من الهجمات المميتة على أراضيها، نسبتها إلى الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
في 13 حزيران/يونيو قتل ثمانية شرطيين كينيين في غاريسا، المنطقة الواقعة شرقا على الحدود مع الصومال، في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع بمركبتهم لدى مرورها في المنطقة.
في 24 حزيران/يونيو قتل خمسة مدنيين نحرا في هجوم في لامو، الواقعة على الحدود. والبعض قُطعت رؤوسهم.
وشهدت كينيا هجمات انتقامية شنتها حركة الشباب منذ إرسال نيروبي قوات عبر الحدود إلى الصومال في 2011 للقضاء على المتشددين الذين يخوضون منذ 2007 تمردا لإطاحة الحكومة المدعومة من الخارج في مقديشو.
وكينيا من كبار المساهمين في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال والتي تسعى لوقف قدرة الشباب على شن هجمات عنيفة.
في 2015 قتل 125 شخصا في مذبحة بجامعة غاريسا، وبعد عامين قتل 67 شخصا عندما اقتحم مسلحون مركز ويستغيت للتسوق في نيروبي
Source link