منذ حوالي ساعة
أيها الأب، وأنت تخرج لعملك لتطعم أولادك في زمن الإفقار الممنهج المقصود من أجل تركيع الناس أمام الحرب على الفطرة…استحضر أن ما تفعله هو نوع من الجهاد، جهاد حقيقةً لا مجازاً. فإياك أن تحتقر إنجازك العظيم هذا!
أيها الأب، وأنت تخرج لعملك لتطعم أولادك في زمن الإفقار الممنهج المقصود من أجل تركيع الناس أمام الحرب على الفطرة…استحضر أن ما تفعله هو نوع من الجهاد، جهاد حقيقةً لا مجازاً. فإياك أن تحتقر إنجازك العظيم هذا!
والأمر ذاته نقوله للشاب الذي يعمل، ولربما يتألم أنه تأخر سن زواجه، وأنه “لا يعمل شيئاً” إلا أن يأتي لوالديه أو بعض إخوته بالحاجات الأساسية..لا تنسَ يا هداك الله أنك في جهاد، يعني في إنجاز عظيم جداً !
ما الدليل؟
في الحديث الصحيح:
مر على النبي ﷺ رجل، فرأى أصحاب رسول الله ﷺ من جَلَده ونشاطه، فقالوا: “يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله !”
يعني تمنوا لو أن هذا الرجل يسخر طاقاته ونشاطه في القتال في سبيل الله.
هنا ضبط لهم النبي ﷺ تعريف ما هو في سبيل الله فقال: «إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان».
فافرح بإنجازك العظيم هذا، بشرط أن يكون عملك حلالاً تبتغي فيه إعفاف أهلك.
Source link