توجيهات في تغريدات .. (2) – سالم محمد

الحلقة الثانية من سلسلة توجيهات في تغريدات، نسأل الله أن يجعلها ذخرا لكاتبها وناشرها وقارئها

 

كثيرا ما يرجف العلمانيون حول الخلافات الفقهية…

هل تعرفون مسألة خلافية واحدة فقط قدمت لها العلمانية حل….

يثيرون الشغب ولا يملكون الحلول…

إثارة البلبة يحسنها حتى أجهل الناس فاعرفوا قدركم.

——-

عمر الإنسان كخزان الوقود بالنسبة للمركبات فمتى انتهى الوقود توقفت المركبة، والمصيبة أنك لا تدري كم بقي في خزان وقودك ولا حيلة لإعادة تعبئته، فما ذهب لا يُعوض، والحل لهذه المصيبة الاستعداد في كل وقت حين ليوم المعاد، والادخار من الفانية للباقية.

——-

أكثر ما يهدم المشاريع لا سيما العلمية والدعوية العجز والكسل، وما أكثر استعاذة الرسول صلى الله عليه وسلم من هاتين الخصلتين الذميمتين.

——-

الباحث عن الحق يكفيه دليل واحد، أما من في قلبه مرض فلو جئت له بأدلة بعدد شعر رأسه لن يقتنع لأن الخلل فيه وليس في الأدلة.

——-

البعوض يلسع دون أن تشعر إلا بعد أن امتص دمك كذلك بعض البشر.

——-

أرضِ الله وكفى.

——-

الزوجان إذا لم يتحمل أحدهما الآخر ..

 يوشك أن تغرق سفينة زواجهما..

——-

لمن يخاف على أولاده ..

اغرس في نفوسهم تعظيم الله جل وعلا..

وأول الطريق إلى ذلك إقامة الصلاة ..

وتلاوة القرآن بتدبر…

وأيضا النظر في سير الأنبياء…

——-

أزيدك من الشعر بيتا العلمانية الغربية لم تقتل المسلمين فقط بل حتى يتقاتلون فيما بينهم تحركهم المصالح فإذا كان من مصلحتهم إنقاذ حشرة حشدوا لها الدعم المادي والإعلامي، وإذا مصلحتهم إبادة مئات الألوف من الأبرياء أبادوهم في ثوان مع تبرير الجريمة وإظهارها بمظهر البطولة

——-

كل خير في منهج غير إسلامي فالإسلام سبق إليه ولا شك.

——-

المسألة محسومة من قديم

{(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )}

——-

الذين يرفضون المرجعية #الإسلامية للحياة عموما والحكم خصوصا، نقول لهم ما هي المرجعية البديلة، هل التصويت: معلوم أن نتيجة التصويت تكون ظلم أحيانا. العقل: عقل مَن المرجعية لأن كل واحد يدعي العقلانية. #الإنسانية: ما أكثر دعاة الإنسانية مع تناقضهم فيما بينهم.

——-

هناك من يحذر من الجهاد في سبيل الله، بل وينفرون من ذلك ويسخرون ويستهزئون، بينما أعظم كتاب يدعو إلى الجهاد في سبيل الله هو القرآن.

——-

العلمانية واللبرالية والديمقراطية مناهج دخيلة على المسلمين، فالأصل هو تحكيم الشريعة الإسلامية في كل شئون الحياة ثم جاء الغزاة الظالمون بهذه المناهج الوضعية الوضيعة التي نسأل الله أن يخلص المسلمين من شرها وينقلهم من ظلمات العلمانية إلى نور العدل الإسلامي

——-

من العلمانيين من يزعم أن الخلافة الإسلامية سبب تخلف المسلمين، بينما الخلافة سقطت رسميا منذ ما يقارب 100 سنة فلماذا لم يتطورا (سبحانك هذه بهتان عظيم)

——-

وإلى اللقاء في الحلقة الثالثة بإذن الله

 

 

 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

شرح ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم

منذ حوالي ساعة الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه؛ فلينفث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *