منذ حوالي ساعة
قال ﷺ: «إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَإِنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ».
روى الطبراني في «الأوسط» وحسنه الألباني عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَإِنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ» [1].
معاني المفردات:
صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ: أي الإحسان إلى الغير.
تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ: أي تحفظ من السقوط في الهلكة والمصائب.
ما يستفاد من الحديث:
1- فضيلة صدقة السر؛ فإنها تطفئ غضب الرب عز وجل.
2- فضيلة الإحسان إلى الغير؛ فإنه يقي الوقوع في المهلكات.
[1] حسن: رواه الطبراني في الأوسط (943)، والكبير (8014) عن أبي أمامة رضي الله عنه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3797).
_____________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
Source link